عن الوقف

قيمنا الحاكمة

• العدل

  أن تعدل في حياتك وعملك، يعني أن تعامِل الآخرين كما تتمنى أن تُعامل بدورك. نؤمن بضرورة المساواة في توزيع معوناتنا، أيًا ما كانت العقيدة، أو العرق، أو النوع. نسعى جاهدين أن تكون القرارات التي نتخذها خير برهان على إنصافنا أمام أصحاب المصالح، هذا بجانب تحقيق النتائج المرجوة من عملنا.

• الإحسان

  في «الوقف البريطاني الدولي»، نسعى باستمرار إلى تحقيق التميز.. نحن نهدف إلى التفوق في كل ما نفعله في سبيل توفير أكثر المعونات فاعلية لأولئك الذين يتعرضون للضرر/يقاسون/يعانون في جميع أنحاء العالم. وفي سبيل بناء مؤسسة وقفية تدير مصالح المستثمرين فيها بأفضل وأأمن طريقة ممكنة وإعادة توجيه أرباحهم لمساعدة أكبر عدد من الناس.

• الثقة والاحترام

  في «الوقف البريطاني الدولي»، نُشجع الثقة والاحترام بين الداعمين، والشركاء، والموظفين، والمستفيدين، فيما نسعى إلى تكريم كل فرد يتأثر بعمل منظمتنا والبيئة التي نعيش فيها جميعًا.

• التمكين

  نسعى في «الوقف البريطاني الدولي» إلى تمكين كل من على اتصال بمنظمتنا، بدايةً من الداعمين والمستفيدين، إلى موظفينا . نسعى جاهدين إلى خلق بيئة تتيح لموظفينا النمو، والتطور، والمبادرة في عملهم.

• المساءلة والشفافية

  نؤمن بضرورة تقبل الآخر في عملنا، ونحرص على أن نكون صادقين في ما نفعله ونقدمه. نرى في «الوقف البريطاني الدولي» في التحديات التي نواجهها مساحاتٍ يمكن استكشافها والتعلم منها، وفي النجاحات دروسًا ضروري أن نتشاركها. نؤمن أيضًا أن من أهم الميزات الأساسية لأي منظمةٍ تسعى إلى الشفافية هي: التواصل الجيد بين العاملين، وإجراء تقييمات منتظمة، ومقدرة على تمييز الإخفاقات والتعامل معها. نرى ضرورة عظيمة في أن يكون أصحاب المصالح المعنيين على دراية تامة بكيفية استخدامنا لمواردنا وتحقيق أهدافنا.

• التعاطف

  التعاطف هو طريقة الإنسان في الاستجابة إلى ما يمر الآخرون به من آلام ومعاناة، ما يترك لديه رغبة قوية في المساعدة على التخفيف من حدة معاناتهم، أو إنهائها لو استطاع. لا تخلو أي من نشاطات «الوقف البريطاني الدولي» من التعاطف. نقدر وجهات نظر الآخرين حتى لو اختلفت عن وجهات نظرنا، ونعطي بسخاءٍ دون أي دوافع خفية.