التبرع لوقف الإغاثة والطوارئ هو استجابة إنسانية حاسمة للأزمات والكوارث التي تحدث في مختلف أنحاء العالم. من خلال التبرع لهذه المبادرة، يمكنك أن تساعد في توفير المساعدة الفورية للمتضررين من الكوارث الطبيعية، الحروب، والأزمات الإنسانية. الدعم الذي تقدمه يمكن أن ينقذ الأرواح ويوفر الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء، الماء، والمأوى.
تمثّل إغاثة الملهوف أحد أهم القيم النبيلة التي حثّ عليها الإسلام. وحين تحلّ كارثة طارئة ببلد من البلدان، تهبّ الفِرق الإغاثية لنجدة المتضررين والمصابين وتضميد جراحهم ومواساتهم وتقديم الطعام والكساء والدواء لمَن فقدوا أهم موارد الحياة. وكلّ هذا العمل يتطلّب موارد متجددة تكون عونًا لتلك البرامج الإغاثية على استكمال المهمة دون انتظار قد يطول أو يقصر في عملية جمع التبرعات. فالوقت لا ينتظر كثيرًا، وتوفير هذه الموارد بشكل مستدام قد يُسهم في تسريع عمليات الإغاثة الإنقاذ
قال تعالى:
{وَمَنۡ أَحیَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحیَا ٱلنَّاسَ جَمِیعًا} [سورة المائدة: 32].
قال ﷺ:
من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة
قال ﷺ:
«إن لله عبادا اختصهم بقضاء حوائج الناس، حببهم إلى الخير وحبب الخير إليهم، إنهم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة»
هو أحد مشروعات مؤسستنا وواحد من أوقافها الخيرية؛ وتسعى المؤسسة من خلاله إلى توفير موارد مالية ولوجستية توظّفها في حالات الطوارئ ومشروعات العمل الإغاثي العاجل.
يمكنك التبرّع من خلال صفحة "أوقف سهمًا"، وتقديم تبرعك لصالح وقف الإغاثة والطوارئ، فيبقى أصل التبرع ليُستثمر ويُعاد استثماره في العديد من المشروعات، مع إنفاق عوائده الدورية في توفير الموارد اللوجستية والمادية اللازمة للبرامج الإغاثية والاستجابات العاجلة.
من خلال تبرّعكم بأسهم في وقف الأضاحي، تعمل مؤسستنا على استثمار تلك الأموال في مشروعات تتوافق مع مبادئ الشريعة الإسلامية، وذات مخاطر من الحد الأدنى، لتُنفق من ثَمّ عوائدها على تقديم الخدمات والمشروعات الخيرية التي تستهدف تخفيف معاناة الملايين ممن يتعرضون للكوارث الطبيعية والحروب المدمرة والنزاعات المسلحة؛ وذلك من خلال توفير مصدر مستدام للبرامج الإغاثية العاجلة.