وقف الأضاحي هو مبادرة خيرية تقوم على تقديم الأضاحي (الأبقار أو الأغنام) خلال عيد الأضحى المبارك، وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين. هذه المبادرة تهدف إلى إدخال الفرحة والبهجة في قلوب الأسر المتعففة، وضمان أن يشارك الجميع في فرحة العيد بحلول الأضحى.
ليست الأضحية مجرد شعيرة ونُسك ديني للمسلمين؛ بل لها غايات وأهداف اجتماعية أبعد من ذلك، منها إطعام الفقراء والمحتاجين، وهو ما جاء في القرآن الكريم حول الهَدْي الذي يَسوقه الحجاج والأضاحي التي تُقدَّم خلال الموسم؛
فديننا الحنيف، مع كل شعيرة من شعائره، يضع الفقراءَ والمحتاجين في الحسبان وفي قلب دائرة اهتمامه، ويحضّ المسلمين على مد يد العون لإخوانهم من البشر. ولذلك، فإن في أيام عيد الأضحى فرصة عظيمة لدعم مشروعات الأمن الغذائي ومحاولة حلّ تلك الأزمة العالمية.
يقول الله تعالى:
{… فصلِّ لرَبِّك وانحَرْ.} [سورة الكوثر: 2]
عن النبيّ ﷺ :
«ما عمل آدميٌّ من عملٍ يومَ النَّحرِ أحبَّ إلى اللهِ من إهراقِ الدِّماءِ إنَّها لتأتي يومَ القيامةِ بقرونِها وأشعارِها وأظلافِها وإنَّ الدَّمَ ليقعُ من اللهِ بمكانٍ قبل أن يقعَ من الأرضِ فطِيبوا بها نفسًا» [رواه الترمذي، 1493]
إذ يقول الله تعالى:
{فكلوا منها وأطعِموا القانع والمعترّ}
هو أحد مشروعات مؤسستنا وواحد من أوقافها الخيرية؛ وتسعى المؤسسة من خلاله إلى تعزيز التضامن الإسلامي من خلال تقديم المعونة من المتبرعين بالأضاحي لإخوانهم الفقراء في أرجاء المعمورة ممن لا يستطيعون تقديم النسك ونحر الأضاحي وتناول لحومها.
يمكنك التبرّع من خلال هذه الصفحة أو صفحة "أوقف سهمًا"، وتقديم تبرعك لصالح وقف الأضاحي، فيبقى أصل التبرع ليُستثمر ويُعاد استثماره في العديد من المشروعات، مع إنفاق عوائده الدورية في تمويل شراء الأضاحي ونحرها وتوزيعها في مواسمها بإذن الله على الأسر الفقيرة والمتعففة في شتى بلدان العالم الإسلامي والأقليات المسلمة في أنحاء العالم.
هو أحد مشروعات مؤسستنا وواحد من أوقافها الخيرية؛ وتسعى المؤسسة من خلاله إلى تعزيز التضامن الإسلامي من خلال تقديم المعونة من المتبرعين بالأضاحي لإخوانهم الفقراء في أرجاء المعمورة ممن لا يستطيعون تقديم النسك ونحر الأضاحي وتناول لحومها.