لماذا تدعمنا؟ | International British Waqf

نعمل بالتعاون مع مؤسسة هيومان أبيل ذات الخبرة في العمل الخيري لأكثر من ثلاثة وثلاثين عامًا وهي منظمة غير ربحية تعمل عبر العالم كي تمنح القوة للإنسانية في حربها ضد الفقر والظلم الاجتماعي والكوارث الطبيعية. من خلال توفير الإغاثة الفورية وإنشاء برامج تنموية مكتفية ذاتيا، بهدف الاستثمار في حلول جذرية حقيقية وفعالة.

أسهم الوقف

نحن نستخدم تبرعك للوقف في الاستثمار بحرص في مشروعات متوافقة مع الشريعة الإسلامية، ثم ننفق من أرباحها على عدة مصارف خيرية إغاثية وتنموية، التي تعمل عليها منظمة هيومان أبيل منذ أكثر من 3 عقود: كفالة الأيتام، الإطعام، الرعاية الصحية، المياه والسقيا وحفر الآبار، الصدقات الجارية، التعليم، الأضاحي، حملات رمضان، الإغاثة والطوارئ.
استخدام مسؤول لأموالكم

نستحق الدعم لأننا نعتقد في التزامنا بالشفافية والمسؤولية تجاه تبرعاتكم. نحن نؤمن بواجباتنا الأخلاقية فيما يتعلق بالمساءلة. بصفتنا إحدى منظمات مجال الوقف، نحرص على حماية وتعزيز برامجنا بجودة عالية. نستثمر الأموال بحرص لتحقيق نتائج حقيقية في حياة المُحتاجين، مع ضمان الاستخدام الأمثل للأموال وتحقيق أدنى التكاليف الممكنة.
التزام بقيم الإسلام وتوجيهاته

في أعمالنا، نتبع الدين الإسلامي الحنيف كدليل لرؤيتنا ورسالتنا وقيمنا. نحن نعمل بجد لتطوير نهج متميز يتعامل مع القضايا الرئيسية التي تواجه عالمنا، وذلك وفقًا لمبادئ الدين الإسلامي. فالإسلام يؤكد أن الأغنياء لديهم واجب تجاه الفقراء، وهذا ما يتجلى في الكتاب والسنة، ويحث على التكافل والعدالة الاجتماعية، ويعتبر رعاية الفقراء واجبًا إنسانيًا ودينيًا.

تأمين الاحتياجات الأساسية للمجتمع باستمرار

بعكس صور الصدقات الأخرى، فإن الوقف صدقة مستمرة ومؤبَّدة لا تنتهي حتى بعد وفاة صاحبه، وهو يؤدي دوره في تأمين الاحتياجات الأساسية للمجتمع على مر الزمان.
التفكير والتدبير للمستقبل

يساعد الوقف صاحبه على تعوُّد التفكير والتدبير للمستقبل، والإحساس بالمسؤولية تجاه الأجيال القادمة.
تعويد المجتمع القيامَ بشؤونه

إن الوقف يجعل المجتمع، بطوائفه وفئاته كافة، يفكر في شؤونه ويسعى إلى تدبيرها، دون الاكتفاء بإلقاء المسؤولية على عاتق الدول والحكومات وتوجيه النقد واللوم والمطالبة.